عندما تعرف حقائق الإسلام فإنها ستكون الدواء الناجع والتقويم الصحيح للأعصار كلها قديمها وحديثها... والدولة الإسلامية التى ظهرت فى القرون الوسطى، قدمت للناس مفاهيم دقيقة صلحت بها أوضاعهم، ولا تزال صلاحيتها للتطبيق قائمة، المهم أن نذود عنها ذوى العقول المختلة أيام دولة النبوة كان رباط المرأة بالعلم والعبادة وثيقا، وكذلك أيام دولة الحلافة الراشدة.. فإذا نبت فى عصرنا من ينكر ذلك لم يحتج الإسلام إلى تفسير عصرى، بل إلى تفسير سلفى، على ألا يقوم بهذا التفسير مغفل جرىء .
محمد الغزالي