الشيخ محمد الغزالي
ما يكلف العباد به لا تلغى إرادتهم بإزائه! فحريتهم النفسية والفكرية قائمة وعلى أساسها تتم محاسبتهم! وإذا حدث لأمر ما أن صودرت هذه الحرية فإن التكليف الأعلى يقل بنسبة ما يصادر! ويمتنع عقلا وشرعا أن يؤاخذ الله عبدا ليس له كسب أو اكتساب.. وكل أثر يفيد أن الجنة والنار مصادفات ٬ وأن الناس يقادون إلى مصائرهم وفق مخطط لا دخل لهم فيه ٬ فهو مرفوض!. إن النصوص القطعية والقواعد الثابتة تأبى ذلك كل الإباء. محمد الغزالي
اقتباسات أخرى للمؤلف