الشيخ محمد الغزالي
ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ـ ﻓﻰ ﻋﻼﺟﻪ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ـ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻴﻦ: ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻄﺮﺓ ﻃﻴﺒﺔ٬ ﺗﻬﻔﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ٬ ﻭﺗُﺴﺮ ﺑﺈﺩﺭﺍﻛﻪ٬ ﻭﺗﺄﺳﻰ ﻟﻠﺸﺮ٬ ﻭﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ٬ ﻭﺗﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺻﺤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ.ﻭﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ـ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ـ ﻧﺰﻋﺎﺕ ﻃﺎﺋﺸﺔ٬ ﺗﺸﺮﺩ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ٬ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ٬ ﻭﻳُﺴﻒﱡ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺤﺪﺭ ﺳﺤﻴﻖ . محمد الغزالي
اقتباسات أخرى للمؤلف