ماتحسبوش الشهيد
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
عدّوا بقى فيها كام شاعر
و كام رسام
و كام طبيب عبقري بين الأطِبّا إمام
و فيلسوف له على حُكم الليالي كلام
و بنت نظرتها تشفي القلب من داؤه
في شعب كامل رحل
ماعرفش أسماؤه
في جسم كل شهيد
فيه مصر مكتملة
فَخـلّوا مصر اللي فاضلة تعيش
كما شاؤا