أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني لا غرامي ولا جمالكِ فاني أجدب الوجد خاطري وجناني وأجف النوى دمي ولساني فتعالي روي الظمى في عيوني وجنوني بقطرة من حنانِ لكأن النعيم ما تبعثاني وكأن الرميم ما تنشراني وكأني محلقٌ بفضاءٍ ومطل بما على الأكواني مستعز بما منحتي قليل أنه الكون كله في بناني .
إبراهيم ناجي