وشعرةٍ خطفتُها كأنني قطفتها ملكتُ ملك الدهر وح دي حينما ملكتها إذا الرياح نازعت ني أمرها ضممتها بقبضتيَّ خائفاً إذا اعتدت رددتها وفي مكانٍ ليس في بالٍ جَرى خَبأتها خبأتُها حيث إذا جُنَّ الهوى رأيتها حبستها قرب عيوني إن أشَأ نظرتها كأنما في بصري ومقلتي أخفيتها هذي لديَّ صورةٌ من حالنا جلوتها أنت كهذي الشعرة السمراء مذ عرفتها أقسم بالحب وها تيك السنين عشتُها كأنَّني في جنَّة ال فِردوسِ قد قضيتها .
إبراهيم ناجي