قَسَتِ الحياةُ على الطريدِ فقم بنا ننعى الحياة وقسا الحبيبُ على الغريبِ فلا الدموع ولا الصَّلاهْ فرغ الحديثُ ومن رواه طُوِيَ الكتابُ فمن طواهْ؟ عجباً لهذا الحب من بدءِ الزمانِ لمنتهاهْ وقضائِهِ بين الذي حفظ الوفاءُ ومن سلاهْ قتلى الهوى لا يُذكرون ولا حساب على الجناهْ .
إبراهيم ناجي