و من شباك غرفتى دلف شعاع الصباح فغسل الصمت بنوع سحرى من النغم .. ما زالت الشمس تتعرف الى بيتنا اول ما تشرق ..ما زالت العصافير تسكن الى جوار البرتقال لا تطرد و لا تمس و لا تخوّف .. و ما زال ابى يهبط سلم الخشب فيخفق تحت خطواته حانيا .. و ما يزال عروسان فى الطرف الآخر من الأرض يغتسلان كل صباح بماء يتدفق من بين أنياب أسد حجرى موجود فى بيتنا