ولم أرَ كالأجداثِ منظرَ وَحْشةٍ ولا واعظي جُلاّسهم كالمقابرِ
لقد دبّرَ الدنيا حكيمٌ مدبّرٌ لطيفٌ خبيرٌ عالمٌ بالسرائرِ
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه فما فاته منها فليس بضائرِ
إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر
إذا كنت َ بالدنيا بصيراً فإنّما بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر