مضت قرونٌ خمسةٌ
مذ رحلَ الخليفةُ الصغيرُ عن إسبانيه
ولم تزل أحقادنا الصغيره..
كما هي..
ولم تزل عقليةُ العشيره
في دمنا كما هي
حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..
أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ
مَضت قرونٌ خمسةٌ
ولا تزال لفظةُ العروبه..
كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..
كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..
مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه
كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه
نزار قباني