و لا أطلبُ الشاعرَ الجــــيّدَا
شعرتُ بِـشيءٍ فكوَّنتُ شيئًا
بعـــــفويّةٍ ، دون أن أقـــــــصدَا
فيا قارئي ، يا رفيقَ الطريقِ
أنا الشَّـفتانِ ، و أنتَ الصـدى
ســـــألتك بالله .. كن ناعـــــــمًا
إذا ما ضممتَ حروفي غـدًا
تذكّــــر - وَ أنت تمـُـــرُّ علـــــيها
عذابَ الحروفِ لكَيْ توجَدَ
نزار قباني