د. مصطفى محمود
كنت اسير مستغرقا فى التفكير وكان انشاد الفقير المغربي مازال يرن فى أذنى وشمس على المعنى طالع افقها فمغربها فينا ومشرقها منا نعم ان الشمس تغرب فينا الآن فمتى يكون مشرقها منا متى تعود الشمس لتشرق منا ؟؟؟ متى ينتهى الغروب والليل وينبثق منا الفجر من جديد متى..... ؟ وكنت أرتجف كلما تذكرت أنه بعد الغروب يأتي دائما الليل الأسود ,اخشي أن يكون نصيب جيلنا من الزمان هو الليل الأسود وأخشي أن يطول الأنتظار وأشعر أني أبكي كما يبكي المغربي العجوز المجهول الاسم والمكان ....عبد الله في أرض الله . مصطفى محمود
اقتباسات أخرى للمؤلف