إن قـلبـي لــبــلادي لا لحزبٍ أو زعيمِ لم أبِعـهُ لشقيـقٍ أو صديقٍ لي حميمِ لـيـس مـنـي لو أراه مرَّةً غيـرَ سليـم ولساني كـفـؤادي نيطَ منه بالـصَّـمـيـم وغدي يُشبه يومي وحديثي كقديمـي لـم أَهبْ غـيـظَ كريم لا ولا كيْـدَ لـئـيـم غايتي خدمةُ قومي بشقائي أو نعيمي . إبراهيم طوقان