تسأل الأيديولوجيا كيف ومِمَّ يعيش الناس؟ أمَّا الدين فيسأل مَن هؤلاء الذين يعيشون؟ ولماذا يعيشون؟ ومن هنا يأتي سوء الفهم المستمر بين الأيديولوجيا والدين. فحيثما ترى الأيديولوجيا تقدُّمًا، يرى الدينُ انتكاسًا مُطلقًا، لأنَّ الأيديولوجيا لا ترى بشرًا على الإطلاق، بل ترى مخلوقاتٍ تعمل وتَستهلك.
علي عزت بيجوفيتش