منذُ أن أدمنتُ القراءة وأنا اقرأ ببطء ولم أغير هذه العادى قطّ؛ ذلك لإن مساحة الدهشة التي تبسطها سطوة القارئ وسلطانه على ذاكرتي لا تسمح لي بالعجلة وبالقفز قبل هضم الكلمات وإحالتها إلى ملفاتي المعرفية، وتكرير مفاهيمها لإنتاج مفاهيمي الخاصة بي.
أيمن العتوم