وقد يكون حبّنا هروبا.. قد يكون هروبا من المذاكرة.. أو من وطأة الحياة اليوميّة.. أو من مسؤوليّات البيت المرهقة.. أو هروبا من أنفسنا.. وفي كلّ هذه الحالات لا يكون حبّنا حبّا وإنما يكون عاطفة.. عليها هباب ثقيل من صراع الأفراد والطبقات.. وإفراز لعقد نفسية تنضج بالمرّ والعلقم والصديد.
مصطفى محمود