الفن هو اﻹبداع. أي النشاط اﻹبداعي بحد ذاته. واﻷخلاق (هي النية المنعقدة في القلب) وهي التي تمنح العقل قيمته الحقيقة حتى لو كان محاولة فاشلة أو تضحية لم تصل إلى نتيجة. فإننا عندما ننحي جانبا كل ما هو عرضي وغير جوهري في اﻷخلاق والفن والدين، اذا اختزلناها إلى جوهرها فحسب، فسنجد اﻹلهام والرغبة والنية،أو في كلمة واحدة مختصرة الحرية هي المحتوى النهائي واﻷصيل. وهكذا فإون خلاصة اﻷخلاق والفن والدين واحدة، وهي اﻹنسانية الخالصة.
علي عزت بيجوفيتش