لن أُغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين، ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات، وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار، فقد استقت عزمي من عزم الشباب المُبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحَال الإنقلاب الوطن إلى بُحور جِراح، أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها ... فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم.
محمد مرسي (من معتقلة) - رئيس مصري سابق