محمود درويش
وفي فندق الكومودور وهو معقل الصحفيين الأجانب، يستجوبني كاتب صحفي أمريكي:ماذا تكتب أيها الشاعر في الحرب؟ أكتب صمتي هل تعني أن للكلام مدافع؟ نعم،صوتها أعلى من أي صوت ماذاتفعل إذن؟ أدعو الى الصمود وهل ستنتصرون في هذه الحرب؟ لاالمهم أن نبقى.بقاؤنا إنتصار وماذا بعد ذلك؟ سيبدأ زمن جديد ومتى تعود لكتابة الشِعر؟ حين تسكت المدافع قليلاَ حين أُفجر صمتي المليئ بجميع هذه الأصوات حين أجد لغتي الملائمة أليس لك من دور؟ لا،لا دور لي في الشِعر الآن، دَوْري خارج القصيدة، دوري أن أكون هنا مع المواطنين ومع المقاتلين.
اقتباسات أخرى للمؤلف