كنا رفاق أحلامه وغاراته،لكنه فر وحيدا،أهو العدل حلم فردي؟ألا يوجد حلم جماعي بالمساواة؟هل كان يحبنا،أم يحب نفسه،أم يحب العدل؟يارفاق الموت انهضوا،الشمس لا تشرق من القبور،والصبار غير مستساغ الطعم،والماء آسن،والعظام نخرة،والعناكب موحشة،والديدان شرهة،وشواهد القبور صلبة،وأنت تعدو وحيدا،نقولها لك:يا تأبط شرا،لا أمل،لا أمل! .
محمد المنسي قنديل