لحظتها.. كانت عدوى الشجاعة تنتقل إلى بقية الطلبة، الذين راحوا يصعدون الواحد بعد الآخر على طاولاتهم ليودعوا صمتاً ذلك الأستاذ الذي طرد من وظيفته، لأنه علمهم الوقوف على الممنوعات والنظر إلى العالم بطريقة مختلفة. وكما في الحياة، كان هناك قلة فضلوا البقاء جالسين على كراسي الخضوع، تملقاً للمدير.
أحلام مستغانمي