تعلّمت أن آدم لما عصى أوامر ربه كان سجين نفسه المُعذّبَة وإن كان في الجنة، وأن إبراهيم لما أُلقى في النار كان في سلام، لأنه أسلم وجهه لله رب العالمين لا القصور الفاخرة ولا الرياض الزاهرة، ولا المال الممدود ولا الجاه العريض، ولا السلطان المُبين ولا التحكُّم في الرقاب يجلب السعادة، إنما الجنة في النفس المُطمئنّة الراضية المرضية، في أن تعبش في سلام مع السلام. عبدالحميد جودة السحار
اقتباسات أخرى للمؤلف