مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ ! يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي .
خليل مطران