إنِّهم يحسبون أنَّهم سيقتلونني عندما يمنعون الأخبار عني، أو يحاربون كتبي، ويحجبون مسرحياني عن النَّاس. أنا على يقين أن كتبي وأعمالي ستظهر في يوم من الأيام، وتأخذ مكانها اللائق بين النَّاس، في حين تطمس أعمالهم وأسماؤهم في بحر النسيان؛ لهذا فأنا لن أتوقَّف عن الكتابة، ولا يهمني أن ينشر ما أكتب في حياتي، إنِّي أرى جيلاً مسلماً قادماً يتسلَّم أعمالي ويرحب بها.يقول الدكتور عبده بدوي: في الأعوام الأخيرة قبل وفاته لم نعرف لباكثير مكتباً أو وظيفة، فقد تمَّ تجميده تماماً، وأسهمت أسماء لامعة في عالم اليسار من إحكام الحصار حوله، وحجب الضوء عنه خوفاً من فكره الإسلامي وشخصيته الملتزمة.علي أحمد باكثير
اقتباسات أخرى للمؤلف