قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ : إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل مَثَـلاً : خَفّـفْ ( مآسـي ) لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟ أو ) مُواسـي ( أو ) أماسـي ( شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي ! إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( .. فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ ! إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( .. كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ . نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ إ حـذ ِفِ ) الأربـابَ ( لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ ! إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( .. فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ إحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ ( فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ ! إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ ( ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ ! قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس في هذا المجـالْ . قالّ لي : كانَ هُنـا .. لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ فاستَقَـالْ. أحمد مطر