دكتورنا الفهمانْ يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ مَنْ قالَ : لا مِنْ شعبهِ في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ يرحمهُ الرحمنْ بلادهُ سجنٌ.. و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ أو أنَّهُ سجَّانْ بلادهُ مقبرةٌ.. أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ حزناً على الإنسانْ أحاكمٌ لدولةٍ.. مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟ أحمد مطر