نموت كي يحيا الوطن يحيا لمن ؟ لابن زنى يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟! لمن؟ لإثنين وعشرين وباء مزمناً لمن؟ لإثنين وعشرين لقيطاً يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن ويختمون بيته بالشمع حتى يرعوي عن غيه ويطلب الغفران من عند الوثن؟! تف على هذا الوطن! وألف تف مرة أخرى! على هذا الوطن من بعدنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن ! من بعدنا تبقى الدواب والدمن نحن الوطن ! إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً فلا عشنا.. ولا عاش الوطن! أحمد مطر