المنتصر لو منحونا ألا لسِنَةْ لو سالمونا ساعَةً واحِدةً كلّ سَنَهْ لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْ لو غفروا يوماً لنا .. إذا إ رتكَبنا حَسَنَهْ ! لو قلبوا مُعتَقلاً لِمصنَعٍ واستبدلوا مِشنَقَةً بِماكنَةْ لو حوّلوا السِّجنَ إلى مَدْرَسَةٍ وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى دفاترٍ ملوّنهْ لو بادَلوا دبّابَةً بمخبَزٍ وقايضوا راجِمةً بِمطْحنةْ لو جعَلوا سوقَ الجواري وَطَنَاً وحوّلوا الرِّقَ إلى مواطَنَهْ لحَقّقوا انتصارَهمْ في لحظةٍ واحِدَةٍ على دُعاةِ الصّهيَنَةْ . أقولُ : ( لو ) لكنّ ( لو ) تقولُ : ( لا ) لو حقّقوا انتصارَهُمْ ..لانهَزَموا لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَةْ ! أحمد مطر