كانتْ مَعي صَبيَّهْ مربوطةً مثلي على مِروحةٍ سَقفيَّهْ . جِراحُها تبكي السَّكاكينُ لَها .. و َنوْحُها تَرثي لهُ الوَحشيَّة ! حَضنتُها بأ د مُعي . قلتُ لها : لا تَجزعي . مهما استَطالَ قَهرنُا .. لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيةْ . تَطَلَّعتَ إليَّ ، ثمَّ حَشْر َجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّةْ : و ا أ َسَفا يا سَيِّدي إنِّي أَنَا الحُريَّةْ !! أحمد مطر