أحمد مطر
أنا لست أهجو الحاكمين، وإنما أهجو بذكر الحاكمين هجائي أمن التأدب أن أقول لقاتلي عذرا إذا جرحت يديك دمائي؟ أأقول للكلب العقور تأدبا دغدغ بنابك يا أخى أشلائي؟ أأقول للقواد يا صديق أو أدعو البغي بمريم العذراء؟ أأقول للمأبون حين ركوعه حرما و أمسح ظهره بثنائي أأقول للص الذي يسطو على كينونتي: شكرا على إلغائي؟ الحاكمون هم الكلاب مع اعتذاي فالكلاب حفيظة لوفاء وهم اللصوص القاتلون العاهرون وكلهم عبد بلا إستسناء ان لم يكونوا ظالمين فمن تُرى ملأ البلاد برهبة و شقاء إن لم يكونون خائنين فكيف ما زالت فلسطين لدى الأعداء . أحمد مطر
اقتباسات أخرى للمؤلف