نزعم أنا بشرُ لكننا خراف! ليس تماماً.. إنما في ظاهر الاوصاف. نُقاد مثلها؟ نعم. نُذعِن مثلها؟ نعم. نُذبح مثلها؟ نعم. تلك طبيعة الغنم. لكن.. يظل بيننا و بينها اختلاف. نحن بلا اردية.. وهي طوال عمرها ترفل بالاصواف ! نحن بلا احذية.. وهي بكل موسم تسبدل الاظلاف ! وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف ! و نحن حتى صمتنا من صوته يخاف ! وهي قبيل ذبحها تفوز بالاعلاف و نحن حتى جوعنا يحيا على الكفاف ! ** هل نستحق يا ترى , تسمية الخراف ؟ أحمد مطر