أحمد مطر
في جنازة حسون ! بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون)) وشيّعوا جُثمانَهُ وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون : ويلا هُ يا حسون أهكذا يمشي بكَ الناعون لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق وحينَ تستفيق يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ ثمَّ يسألون ثمَّ يسألون ثمَّ يسألون ويلا ه ياحسون وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ هتفتُ في سَمع أبي : هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي في غُرفِ التحقيقّ؟! فقالَ : لا يا ولدي لكنَّهم من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون ! أحمد مطر
اقتباسات أخرى للمؤلف