أحمد مطر
و قاذفات الغرب فوقي و حصار الغرب حولي و كلاب الغرب دوني . ساعدوني ما لذي يمكن أن أفعل كيلا يقتلوني ؟!- أنبذ الإرهاب ملعونٌ أبو الإرهاب.. ( أخشى يا أخي أن يسمعوني! ) أي إرهاب ؟! فما عندي سلاح غير أسناني و منها جردوني ! - لم تزل تؤمن بالإسلام كلا فالنصارى نصّروني . ثم لما اكتشفوا سر ختاني هودوني ! و اليهود إ ختبر وني ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي جعلوا ديني ديوني . أيّ إسلام ؟ أنا نَصَرا يهُوني - لا يزال اسمك طه لا لقد أصبحت جـو ني ! - لم تزل عيناك سوداوين لا بالعدسات الزرق أبدلت عيوني - ربما سحنتك السمراء كلا صبغوني - لنقل لحيتك الكثّة كلا حلقوا لي الرأس و اللحية و الشارب، لا بل نتفوا لي حاجب العين و أهداب الجفون ! - عربيٌ أنت. No, don't be Silly, they ترجموني ! - لم يزل فيك دم الأجداد !! ما ذنبي أنا ؟ هل بإ ختيا ري خلّفوني ؟ - دمهم فيك هو المطلوب ، لا أنت فما شأنك في هذي الشؤون ؟ قف بعيداً عـنهـما كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟! - إ نتحر أو مُتْ أو استسلم لأنياب المنون ! أحمد مطر
اقتباسات أخرى للمؤلف