طه حسين
أمام هذه الأمور العظام وفي قلب هذه الفتنة المظلمة الغليظة وجد عليّ نفسه كأحسن ما يجد الرجل نفسه: صِدْقَ إيمان بالله ونصحاً للدين وقياماً بالحق واستقامة على الطريق المستقيمة لا ينحرف ولا يميل ولا يُدهِن من أمر الإسلام في قليل ولا كثير، وإنما يرى الحق فيمضى إليه لا يلوى على شيء، ولا يحفل بالعاقبة ولا يعنيه أن يجد في آخر طريقه نجحاً أو إخفاقاً، ولا أن يجد في آخر طريقه حياة أو موتاً، وإنما يعنيه كل العناية أن يجد طريقه وفي آخرها رضى ضميره ورضَى الله. طه حسين
اقتباسات أخرى للمؤلف