و لم يجد مجد الدين مناصا من أن يحكي الحكاية من أولها. أحس أنه في حاجة إلي أن يحكي لأحد. هي لحظة غريبة تلك التي تداهم الأنسان فيجد نفسه في حاجة إلي أن يكشف عما أجتهد في إخفائه وقتاً طويلاً و لا يستطيع الأنسان أبداً أن يهرب من هذة اللحظة حين تداهمه. يمتلئ صدره بشجن ثقيل يصعد إلي عينيه حزناً نبيلاً، و يبدأ في الحكاية و إفشاء السر الثقيل. إبراهيم عبد المجيد