نعم.. أنا إرهابي.
الغرب يبكي خيفة
إذا صنعت لعبة
من علبة الثقاب .
وهو الذي يصنع لي
من جسدي مشنقة
حبالها أعصابي !
والغرب يرتاع إذا
أذعت، يوما، أنه
مزق لي جلبابي .
وهو الذي يهيب بي
أن أستحي من أدبي
وأن أذيع فرحتي
ومنتهى إعجابي ..
إن مارس اغتصابي !
والغرب يرتاع إذا
عبدت ربا واحدا
في هدأة المحراب .
وهو الذي يعجن لي
من شعرات ذيله
ومن تراب نعله
ألفا من اﻷرباب
ينصبهم فوق ذرا
مزابل اﻷلقاب
لكي أكون عبدهم
وكي أؤدي عندهم
شعائر الذباب !
وهو .. وهم
سيضربونني إذا
أعلنت عن إضرابي .
وإن ذكرت عندهم
رائحة اﻷزهار واﻷعشاب
سيصلبونني على
ﻻئحة اﻹرهاب !
أحمد مطر