أنا ضِدَّ أمــــــــريكا الى أن تنقضي ....... هذي الحياةُ ويوضـــــــــــعَ الميزانُ
أنا ضِدَّها حـــتى وإن رقَّ الحصى ....... يوماً وسالَ الجلمَدُ الصـــــــــــوانُ !
بُــــــغي لأمـــــــــريكا لو الأكوانُ ....... ضَمّتْ بعضهُ لانــــــهارتَ الأكــــــوانُ
هيَ جَذْرُ دَوحِ المــــوبقاتِ وكلُّ ما ....... في الأرضِ من شرًّ هو الأغصــانُ !
منْ غيرُها زَرَعَ الطــــغاةَ بأرضِنا؟ ....... وبمنْ سواها أثمرَ الطُــــــــــغيانُ ؟
حَبَكَتْ فصولَ المسرحيّةِ حَبْكةً ....... يعيا بها المتمــــــــــــــرَّسُ الفنــــــّانُ
هذا يكــــــرُ وذا يفــــــــرُّ وذا بهذا ....... يستجيرُ يبـــــــــــــــــــــدأُ الغَلَيانُ
حتّى إذا انقشعَ الدُّخانُ مضى لنا ....... جُــــــرحٌ وحلّ محلَّهُ ســـــــرَطانُ !
أحمد مطر