بينما نجد العقل اليوناني يسلك في فهم الطبيعة وتفسيرها هذا المسلك الفلسفي الذي نشأت عنه فلسفة سقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس ، ثم فلسفة ديكارت و كنت و كمت و هيجل و سبنسر نجد العقل الشرقي يذهب مذهبًا دينيًّا قانعًا في فهم الطبيعة وتفسيرها : خضع للكهان في عصوره الأولى ، وللديانات السماوية في عصوره الراقية ، وامتاز بالأنبياء كما امتاز العالم اليوناني الغربي بالفلاسفة . طه حسين