أنا لا أُحب كلمة وطن أم، فقد كانت مُطالبة الأقليَّة الألمانية بوطن أم ثنائية الرأس في رومانيا، وقد حمل الرأس الأول أسياد الرقص الشوابييون، وشيوخ الفضيلة من أهل القرى، أما الرأس الثاني فكان يحملة موظفوا الحكومة الكبار، وأسطوات الحكم الديكتاتوري، القريَّة كانت الوطن الأم في عصبيتها الألمانية، والدولة الرومانية كانت هي وطن الطاعة غير القابلة للنقد، هي الخوف الأعمى من الإضطهاد.
هيرتا مولر - من رواية : الملك ينحني ليقتل