كانت الفتاة من ذلك النوع الذي يراه الإنسان فلا يأبه له، أو على الأقل لا يذهل ولا يشده، وكان وجهها بسيطًا لاشئ عجيب فيه، ولكنه كان أشبه بالسهل الممتنع. أو كان أشبه بالمغناطيس، كلما ازددنا قربًا منه ازداد جذبًا لنا، حتى إذا ما التصقنا به تعذر علينا فراقه وأصبحنا قطعة منه. يوسف السباعي