كل مساء قبل أن يأوى إلى فراشه الكليم و قبل أن يغيب في غياهب الإغماء يطوف في خياله الحلم العقيم أن تفتح السماء أبوابها عن نبأ عظيم كل صباح قبل أن يطالع الحياة و الأحياء مسهد الجفون مقروح الفؤاد سأمان مما حملت صحف الصباح من أنباء يسأل هذا الشاعر السقيم سؤاله السقيم رباه! رباه! ما سر هذه التعاسة العظيمة؟ ما سر هذا الفزع العظيم؟ .
صلاح عبد الصبور