مدّ الأمل سِكِّتُه.. وقالِّنا: سيروا نصيبكو حيصيبكوا تمشوا ولاّ حتطيروا عيشوا النهارده الزمن.. بكره زمن غيره آدى أول السكة صوت الضحكة بيلالي والشمس أمشيلها ألاقيها اللى ما شيالي ولا حدّ يقدر يعكّر قلبنا الخالي لكن و مين بكرة يعرف إحنا فين فيها؟ هيه حتدينا والا احنا حندّيها؟ وإيه نصيبنا من الأيام ولياليها؟ غاب الزمن في الزمن.. واحنا بِلا عزوة ولا نملك إلا نماشي السكة و نسيروا
. عبد الرحمن الأبنودي