الكلام ما يشيلش جثة الكلام...ما فيهش دم الكلام ما فيهوش هجوم و لا تراجع الكلام مالوش لجان الكلام ماهوش محاصر بالمدافع لا دكاكينه بتقفل و لا تتسمم غيطانه و لا قاطعين عنه نوره أو مياهه و لا ممنوع م العمل و لا مشلول بالحصار الإقتصادي و لا بالغاز المسيّل للدموع و لا بيعاني عطش و يعاني جوع زي أصغر طفل ف الوطن المقاتل نسكتوا و الا نحاول؟ لأ نحاول .
عبد الرحمن الأبنودي