هذه هي جذور القضية التي غفل عنها الناس يومئذ، ولا تزال حياتنا الأدبية الفاسدة اليوم غافلة عنها كل الغفلة، فكتابنا ومؤرخونا اليوم هم كما قال المتنبي في ملوك زمانه: أرانب، غير أنهم ملوك _ مفتحة عيونهم نيام والأرانب تنام مفتوحة العين، فربما جاءها القناص فوجدها كذلك، فيظنها مستيقظة، فإن كان على علم بحالها أخذها من قريب أخذا هينا بلا مؤونة ولا تعب!! محمود محمد شاكر