سيبك من الديك دلوقت يا جمالات خلينا في حكاية الكلب الٌلسود ماله من بين بهايمنا وطيرنا هو اللي انصاب انصاب نوبتين المرة الأولانية خد شظو ف رجليه والمرة التانية صاروخ كأنه ركبله أجنحة زي الطير اتبعزق زي التبن ما يخده الريح من ع المدرة هوه كان كلب ولا كلبه يا جمالات كلبه أصيلة واصله ما يخفش ع السامعين إن كلاب الدنيا دي زي البني آدمين فيها الزين والشين فيها المجرم والمسكين اللي أصيل واللي عويل واللي خاين واللي أمين إنما دي كانت كلبة مش كلب كلبة إنما واللهي يا خالي تقول لها قلب نتاية يا خالي بس أصيلة صح ونبيهة صح .
عبد الرحمن الأبنودي