وإذا برفاعة يتوقف عن الدق فيُخرج المسامير من فيه ويقول: - أراد (جبل) استخلاص حقنا بالحسنى. ولم يعمد إلى القوة إلا دفاعا عن نفسه. فضحك حجازي استهزاءً وقال متسائلا: - خبرني يا بني هل تستطيع دق المسامير إلا بالقوة؟ فقال رفاعة باهتمام جدي: - ليس الإنسان كالخشب يا معلم. نجيب محفوظ