فكرنا خاضع لطغيان الشيء والشخص, وهذا السبب سيختفي عندما تستعيد الأفكار سلطانها في عالمنا الثقافي. حينئذ فإن محاكمتنا للأمور بصفة عامة؛ وفي الإطار السياسي بصفة خاصة تأخذ أو تسترد طابعها المنهجي والمعمم؛ والذي يستطيع أن يصهر بدفعة واحدة عديداً من التفاصيل في كل موّحد, وأن يصبها في تركيب متآلف مالك بن نبي