فاروق جويدة
قالت: أنا لستُ ليلى. ولا أتمنى أن أكون. فأنا سعيدة بزماني أعيشه كما أحب. قلت: وأنا لا أستطيع أن أكون المجنون.. ولا أملك إلا أن أعيش زماني مثلك.. وأن أحبك كارهًا.. قالت: تحبني كارهًا!! أنا لا أريد حبك هذا.. أمامي العشرات غيرك، فما أكثر الذين يتمنون حبي. قلت: رسبتِ يا صديقتي في أول امتحان.. فأنا لا أريد امرأة أعطيها قلبي لتتركني في أول محطة قطار وتعطي قلبها لشخص آخر. وداعًا يا أكذوبة العمر الجميل. فاروق جويد
اقتباسات أخرى للمؤلف