فنحن نناشد ولاة أمور المسلمين جميعا، أناشدهم أن يتقوا الله عز وجل، وأن يرجعوا رجوعا حقيقيا إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى يستتب لهم الأمن والاستقرار، وتحصل لهم العزة والمجد والرفعة، وتطيعهم شعوبهم، ولا يكون في قلوب شعوبهم عليهم شيء؛ وذلك لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين ربه؛ أصلح الله له ما بينه وبين الناس.
محمد بن صالح العثيمين