إن قال قائلٌ: هل للنّسيان مِن علاجٍ أو دواءٍ؟ قلنا: نعم، له دواءٌ -بفضل الله- وهي الكتابة؛ ولهذا امتنّ الله عزّ وجلّ على عباده بها، فقال: (اقرأ باسم ربّك الّذي خلق، خلق الإنسان من علقٍ، اقرأ وربّك الأكرم، الّذي علّم بالقلم)، فقال: (اقرأ) ثمّ قال: (الّذي علّم بالقلم)؛ يعني: اقرأ مِن حفظك، فإن لم يكن فمِن قلمك؛ فالله تبارك وتعالى بيّن لنا كيف نداوي هذه العلّة، وهي علّة النسيان، وذلك بأن نداويها بالكتابة، والآن أصبحت الكتابة أدقّ من الأوّل، لأنّه وجد -بحمد الله- الآن المسجِّل . محمد بن صالح العثيمين
اقتباسات أخرى للمؤلف